كتب : ربيع زهران
نجح برشلونة في الانتفاض أمام مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، محولاً تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية من دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
تقدم أصحاب الأرض بهدف ثورجان هازارد في الدقيقة 34، قبل أن ينتفض برشلونة بهدفي أردا توران وجيرارد بيكيه في الدقيقتين 65 و74.
وحافظ برشلونة بهذا الفوز على صدارته للمجموعة برصيد ست نقاط، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الوصيف، وسيلتك برصيد نقطة واحدة، وبقي مونشنجلادباخ بدون رصيد.
وتمكن برشلونة رغم البداية المهتزة للمباراة، من التفوق على منافسه فيما يتعلق بالاستحواذ بنسبة بلغت 65% مقابل 35%، وبإجمالي تسديدات بلغت 12 تسديدة من بينها 8 بين الثلاث خشبات.
البداية كانت لبوروسيا مونشنجلادباخ الذي ضغط منذ البداية مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، وغياب ميسي عن المباراة، وهو الغياب الذي أثر على الأداء الهجومي للعملاق الكتالوني بشكل واضح.
ولكن التهديد الأول جاء من رأسية جيرارد بيكيه التي ذهبت لخارج المرمى، تلاها مباشرة تسيدة من راكيتيتش ذهبت لخارج الملعب.
ومن كرة أظهر فيها اللاعب السوري محمد داهود مهارة كبيرة، توغل مراوغًا مدافعي برشلونة قبل أن يمرر بينية إلى ثورجان هازارد الذي سددها مباشرة داخل الشباك في الدقيقة 34.
وسيطرت حالة من انعدام التركيز على لاعبي برشلونة، وظهر ذلك جليا في عدد كبير من التمريرات الخاطئة.
وبدأ برشلونة الشوط الثاني ضاغطًا بقوة سعيًا لإدراك التعادل وسط أداء دفاعي بحت من أصحاب الأرض، ليقرر لويس إنريكي إشراك أردا توران بدلا من راكيتيتش.
ومن بينية “لوب” لنيمار مرت أعلى مدافعي مونشنجلادباخ، يتسلم توران الكرة داخل منطقة الجزاء ويسددها صاروخية داخل الشباك مدركًا التعادل، في الدقيقة 65.
ويستمر الضغط الكتالوني بحثا عن الفوز، ومن تسديدة سواريز التي ارتدت من حارس مونشنجلادباخ، يتابع جيرارد بيكيه الكرة داخل الشباك محرز الهدف الثاني، في الدقيقة 74.
ويستمر الاستحواذ البرشلوني على الكرة، حتى أنه وصل في بعض اللحظات إلى 70%، وسط تراجع غير مبرر من الفريق الألماني.
ويضطر لاعبو مونشنجلادباخ للجوء إلى التسديد البعيد في ظل فشلهم في اقتحام حصون برشلونة الدفاعية، ولكن دون جدوى.